[/i]كفارة المجلس
قال صل الله عليه وسلم: «من جلس جلسة فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: "
سبحانك اللهم وبحمدك, أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك", إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك»
[رواه أبو داود والترمذي
هذا الذكر يقال له كفارة المجلس، فالسنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الكلام،
(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك).
سواء كان مجلس علم أو مجلساً عادياً للكلام والخوض في حاجات الناس،
السنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الكلام، وهو طابع على الخير،
وكفارة لما قد يقع من اللغو في المجلس، وهذا الحديث كسائر الأحاديث المطلقة،
يحمل على أنه كفارة لما يقع من الصغائر، أما الكبائر فلا بد لها من توبة،
الكبائر من الذنوب لا بد لها من توبة، لقوله سبحانه: [إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم]،
يعني الصغائر، فشرط سبحانه تكفير الصغائر باجتناب الكبائر .