( صدى عدن ) متابعات :
احتلت اليمن المرتبة الخامسة عشرة بين قائمة الدول العربية في استهلاك الخمور، واحتلت تونس المرتبة الأولى، فيما أتت الكويت أقل دولة عربية استهلاكا للخمور في تقرير أممي للعام 2014م.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن وضع استهلاك الكحول (الخمور) في العالم لهذا العام، أشار إلى أن اليمنيين يستهلكون ما معدله 6.10 لتر سنوياً من الخمور للفرد.
وأشار التقرير الأممي وفقا للإحصائيات الرسمية للمنظمة إلى أرقام جديرة بالاهتمام احتلت فيه الجمهورية اليمنية المركز الخامس عشر عربياً من حيث الاستهلاك للخمور، بينما حلت الإمارات وتونس الأولى عربياً والكويت الأخيرة عربياً.
ووفقا للتقرير فإن اليمنيين يستهلكون ما معدله 6.10 لترا سنوياً من الخمور للفرد ولكن عن أخذ الأرقام بالجنس تتغير كمية الاستهلاك إلى 8.3 لتر للذكور فوق سن الخمسة عشرة سنة و1.9 لتر للإناث فوق سن 15 عاماًَ لذلك تنخفض كمية الاستهلاك عن قسمتها على العدد الإجمالي للجنسين.
وأظهر التقرير أن 89.5% من الذكور في اليمن فوق سن الخمسة عشرة لايشربون الخمر طوال حياتهم بينما ترتفع النسبة للإناث إلى 94.7%.
وأوضح التقرير أن نسبة المدمنين على شرب الخمور في اليمن هي 0.3% من إجمالي التعداد السكاني.
وتمنع التشريعات الرسمية والدينية دخول المشروبات الكحولية إلى اليمن غير أنها تتدفق إلى البلد عبر وكلاء ونافذين يقومون بجلبها من خلال شبكات تهريب واسعة تعمل غالبيتها في الشواطئ الجنوبية والجنوبية الغربية للبلاد ويتم توزيعها على مختلف مناطق البلاد.
وثمة معامل بدائية لإنتاج الخمور المحلية ومنذ الحرب التي دارت رحاها في جنوب البلاد في صيف 94م قام متشددون بتدمير مصنع “صيرة” للمشروبات الكحولية وجرى نقل معداته وإعادة تركيبه في إحدى دول القرن الأفريقي ولصالح راس النظام السابق ووكلاء محليون منحت لهم حق الاستيراد وبيعة في المخافظات الجنوبية ويجنون من تجارتة اموال ضخمة تذهب لجيوب تلك القوى المتنفذة والفاسدة وبنت من خلال ذلك امبرطوريات اعلامية وسياحية ودخلت في تجارة تهريب النفط والمخدرات وتغطي ذلك ببناء جمعيات خيرية ومساجد للصلاة من تجارة الخمور ..
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن 48 بالمائة من سكان العالم لم يسبق لهم رشف ولو قطرة مسكرات.
وعلى خلاف المتعارف عليه يأتي الروس والألمان خلف الكثير من الجنسيات الأخرى المسلمة من حيث استهلاك الخمور مثل الأفارقة والإيرانيين.